وبحسب "الشروق"، ذكر أو يحيى "بالتاريخ الذي يربط البلدين، ومساندة السعودية للجزائر خلال الثورة التحريرية ولدى هيئة الأمم المتحدة ورفعها العلم الجزائري سنة 1955، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري متحضر ويحترم الشعوب والدول، وبذلك قطع أويحيى الشك باليقين أمام كل الشائعات التي حاولت الاصطياد في الفتنة لإحداث أزمة شعبية بين الطرفين".
وكان وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، عن فتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي، حيث أثبتت نتائجه الأولية أن ما حدث يعد فعلا "معزولا وانفراديا".
وأوضح لوح في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية "أن وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني"، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن "الواقعة معزولة وانفرادية".
ولفت الوزير إلى أن الجزائر والمملكة العربية السعودية بلدان شقيقان تربطهما علاقات تاريخية توطدت عبر مر السنين، وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن.