نقلت جريدة "الوطن" السورية عن مصادر أهلية في الشطر الشرقي لمدينة حلب الذي يشكل أكثر من نصف مساحة المدينة قولها: "إن الجهود الكبيرة التي بذلت وفي زمن قياسي لفتح الشوارع وترحيل الأنقاض وإعادة خدمات البنية التحتية شجعت السكان على العودة بقوة إلى منازلهم على الرغم من حجم الدمار الكبير الذي أحدثه الإرهابيون في بعض الأحياء".
وأشارت المصادر إلى أن تلك الأحياء شهدت افتتاح الكثير من محالها التجارية وورشها الصناعية التي وفرت فرص عمل واعدة، فعلتها أعمال التشييد والبناء، وسبقها توفير الخدمات الأساسية من أفران ومدارس ومراكز صحية ومخافر ونقاط شرطية.
وبينت مصادر محلية في ريف المحافظة الشرقي لـ"الوطن" أن اهتمام الحكومة بعودة الأهالي وتأمين ما يلزمهم من مقومات الحياة، شجعهم على إعادة استيطان قراهم وبلداتهم وخصوصاً في دير حافر ومسكنة والخفسة، والتي شهدت انتعاشاً ملحوظاً في زراعة الأراضي التي توفر الحبوب والخضروات للمحافظة باعتبارها خزانها الغذائي.