وحكم بودجمون الإقليم حتى أكتوبر/تشرين الثاني لكنه يواجه الاعتقال في إسبانيا حاليا بسبب دوره في تنظيم استفتاء غير قانوني على استقلال كتالونيا وإعلان جمهورية فيه، حيث يقيم حاليا في منفى اختياري في بلجيكا.
وتمكنت الأحزاب المؤيدة للاستقلال من تحقيق أغلبية برلمانية في الإقليم يوم الخميس على الرغم من أنه لم يتضح بعد إن كان بإمكان بودجمون وقادة آخرين محتجزين حضور جلسات البرلمان.
وقال بودجمون لرويترز في مقابلة "أريد أن أعود لكتالونيا في أسرع وقت ممكن. أود أن أعود الآن. سيكون ذلك نبأ جيدا لإسبانيا".
وردا على سؤال عما إذا كان سيعود في وقت مناسب لحضور الجلسة الافتتاحية التي يجب أن تعقد في موعد أقصاه 23 يناير، قال: "سيكون ذلك طبيعيا. إذا لم يسمح لي بأداء اليمين القانونية كرئيس سيشكل الأمر انحرافا كبيرا عن النظام الديمقراطي الإسباني".
وأضاف "أنا رئيس الحكومة الإقليمية وسأبقى الرئيس إذا ما احترمت الدولة الإسبانية نتائج التصويت".
وقال بودجمون، الذي دعا للحوار مع الحكومة الإسبانية لحل الأزمة بين برشلونة ومدريد، إنه على استعداد للاستماع إلى أي مقترحات من رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي حتى وإن كان ما يطرحه لا يصل لحد الاستقلال.