وأضاف: "هذه هي الأعداد الحقيقية للواقع الفلسطيني الآن في لبنان، هذا التعداد تضمن استمارة من 90 سؤال تستهدف الجوانب المختلفة من حياة اللاجئين، ونحن الآن نملك أرقام ومعلومات عن كل أوضاع الفلسطينيين من جميع النواحي، وسيتم درس جميع المعطيات وإصدار نتائج هذه الأرقام عن كل مجالات حياة الفلسطينيين في لبنان".
وأكد منيمنة أن الأرقام التي كانت متداولة أرقام قديمة، أرقام الأنروا وأرقام وزارة الداخلية، أرقام تراكمت إلى أن وصلت إلى 500 أو 600 ألف، "لكن هذا كان قبل خروج الفلسطينيين من لبنان عام 1982، هناك عشرات الآلاف من المقاتلين الفلسطينيين خرجوا من لبنان ثم لحقت بهم عائلاتهم، وهناك هجرة دائمة ونشطة من الثمانينات حتى يومنا هذا، لم يكن يحسب الأشخاص الذين يهاجرون أو الشخص الذي يتوفى، فبقيت اللوائح مثلما هي".
وأشار منيمة إلى أن الهدف الرئيسي من التعداد هو لمعرفة أوضاع الفلسطينيين في البلد كما هو في الواقع، وأن ترسم الحكومة اللبنانية سياسات بناء على أرقام واقعية وحقيقية على أمل تحسين أوضاع المخيمات وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وتحديداً أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
هذا الاحصاء تم إنجازه بموجب قرار صدر عن الحكومة اللبنانية وبناءً على مذكرة تفاهم وقعتها مع السلطة الفلسطينية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016.
وكانت آخر تقديرات أصدرتها وكالة "الأنروا" التابعة للأمم المتحدة العام 2003 أشارت إلى أن عدد اللاجئين يصل إلى 390 ألفًا.