ذكر موقع "ميليتري فاكتوري" الأمريكي أن قاذفات القنابل الصاروخية "آر بي جي" هي الأسهل استخداما والأكثر فتكا بين الأسلحة المضادة للدبابات، مشيرا إلى أن عشرات الدول مازالت تستخدمها حتى الوقت الحالي.
ورغم أن قاذفات "آر بي جي" تم تصنيعها في ستينيات القرن الماضي، إلا أنها مازالت متواجدة بقوة على جبهات القتال في الحروب الحديثة، لأنها تعتمد على فكرة أن جندي واحد بطلقة واحدة يمكنه تدمير دبابة أو مركبة مدرعة بكل من فيها.
وتعد النسخة "آر بي جي — 7" هي الأكثر تطورا من فئتها، ويمكنها إطلاق أكثر من نوع من القذائف التي تضم قذائف فتاكة وقذائف حرارية وقذائف شديدة الانفجار وقذائف مضادة للدبابات.
ويتراوح قطر قذائف النسخ المختلفة بين 64 و 93 مم، وتستطعيع اختراق تدريع يتراوح سمكه بين 500 إلى 750 مم.
وتفضل بعض القوات الخاصة استخدامها في المهام الخاصة التي تحتاج أكبر قوة نيرانية يمكن توفيرها بأسلحة أخف وزنا لمواجهة الدبابات والمركبات المدرعة.
وتنطلق القذائف بسرعة 115 مترا في الثانية ويصل مداها المؤثر إلى 200 مترا، بينما يصل أقصى مدى لها إلى 920 مترا.
وتعد قاذفات "آر بي جي" هي السلاح الأقل تكلفة والأكثر فاعلية والأخف وزنا في مواجهة الأسلحة المدرعة.