وقال لافروف في حوار مع "آر تي"، اليوم الاثنين:
لا نخطط لأي نقل لقواتنا على أساس دائم إلى الأراضي المصرية من حميميم.
وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري الدولي لمواجهة الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك مصر يحتل مكانا مهما.
وأضاف وزير الخارجية الروسي:
إننا نؤيد بشكل قاطع الموقف الحازم للقيادة المصرية في حربها ضد الإرهاب.
وقال لافروف إن التعاون العسكري والفني بين مصر وروسيا يأتي في شكل إمدادات المعدات والأسلحة اللازمة لعملية مكافحة الإرهاب، مؤكدا على وجود علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين.
وأوضح لافروف أن مصر وروسيا تتعاونان بشكل مكثف ومنذ وقت طويل وأن الشراكة الاستراتيجية بينهما تطورت بشكل كبير وأيضا بالنسبة للعلاقات التجارية والاستثمار المشترك، مثل مشروع بناء المحطة النووية الكهربائية وأيضا المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
ولفت الوزير الروسي إلى أن مصر وروسيا تجريان تدريبات مشتركة لتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب، بما فيها الخبرات التي اكتسبتها روسيا من الحرب ضد الإرهاب في سوريا.
وذكر وزير الخارجية الروسي الاتفاق الثنائي الذي "وقع أخيرا" بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات العسكرية، كمثال للشراكة الناجحة بين البلدين.
وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقية على الرغم من طابعها التقني إلى أنها تعكس الشراكة بين الجانبين.