وأعرب زاسيبكين عن أمله في أن تسير عملية عودة اللاجئين السوريين بشكل سريع، لافتاً إلى أن "الأهداف الرئيسية في ما يتعلق بسوريا تتمثل في تحقيق التسوية السياسية بما يقود إلى استقرار الأوضاع في جميع الربوع السورية، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ونحن سنواصل العمل في هذا الاتجاه، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني".
من جهتها، أعربت نائبة ممثلة "اليونيسيف" في لبنان فيوليت وارنيري عن تقديرها للمساهمة الروسية في البرامج الصحية التي تقوم بها المنظمة الدولية، وقالت إن "هذه المساعدة الروسية أتت في توقيت مناسب، في ظل الاحتياجات المطلوبة لعشرات آلاف الأطفال في لبنان، ولا سيما اللاجئين السوريين في البلد".
وأوضحت أن هذه "المساهمة ستخصص لتأمين لقاحات لنحو 250 ألف طفل في لبنان، بما في ذلك الأطفال اللاجئين".
وبحسب الأمم المتحدة فقد ارتفع عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان إلى نحو مليون لاجئ بحلول تموز العام ٢٠١٧. وتقدم اليونيسيف خدماتها للأطفال اللاجئين في إطار عام يشمل كافة أجهزة الأمم المتحدة ذات الصِّلة، بما في ذلك مفوضية اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي واليونسكو.
وتركز اليونيسيف نشاطاتها في هذا الإطار على تأمين الخدمات الصحية والتعليمية، ضمن ميزانية عامة للأمم المتحدة إلى جانب الهبات الدولية.