واستطرد قائلا "عندما تلتقي المصالح المشتركة يكون هناك التوافق واللقاء، وهذا ما حدث بالفعل بالنسبة لأنقرة والخرطوم، وتوجت تلك الزيارة بتوقيع عدة اتفاقات وتفاهمات، سيكون مردودها كبير جدا على الطرفين والمنطقة".
وأضاف عبد العاطي، أن السودان لا يبني علاقاته الدولية على حساب أحد من دول العالم، ولا يدخل في تحالفات موجهة ضد أحد، إنما تحكم تلك العلاقات احترام دول المنطقة والعالم، وكما أن هناك مرحلة جديدة من العلاقات التركية السودانية، زادت كذلك العلاقات الاستراتيجية مع روسيا.
وأشار عبد العاطي، هذا التطور في العلاقات الخارجية السودانية مع العديد من دول العالم لا يعني إدارة ظهورنا لعلاقاتنا الأخرى وعلى سبيل المثال، العلاقات الأمريكية وما شهدته من تطور في المرحلة الأخيرة ورفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، فالعالم تطور من قطبين إلى قطب واحد في التسعينيات، واليوم لا مجال للأحادية أو الثنائية، بل سيعيش العالم مرحلة تعدد القوى خلال السنوات القادمة.