وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن تحركات الدول التي تقاطعها تستهدف الانتقاص من سيادتها.
ودعت قوى غربية دول المقاطعة، وجميعها حلفاء مقربون للولايات المتحدة، إلى تسوية ذلك الخلاف عبر المحادثات.
وتغيب رؤساء دول المقاطعة الثلاث عن قمة مجلس التعاون الخليجي التي استضافها أمير الكويت في ديسمبر/ كانون الأول ودعت الإمارات إلى تشكيل لجنة ثنائية مع السعودية بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
لكن الكويت مصممة فيما يبدو على الحفاظ على المجلس الذي تشكل عام 1980 كحصن واق من الجارتين الأكبر العراق وإيران وقالت إن جهودها للمصالحة ستمضي قدما.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي قوله للصحفيين على هامش مؤتمر في الكويت إنه على الرغم من أن الخلاف الذي لا تبدو له نهاية في الأفق فإن آليات العمل في مجلس التعاون الخليجي "لن تجمد أو تعطل".
وأضاف "بعد انعقاد القمة في الكويت لسنا قلقين على مستقبل المجلس" مؤكدا "عدم توقف جهود الوساطة وأن الانفراج سيتحقق في يوم من الأيام".