ولفتت المصادر إلى أن "أغلب المعتقلات لديهن أطفال، ولا زلن متهمات وقيد التحقيق، ولم تثبت إدانتهن بجريمتي العمل مع التنظيم الإرهابي، والدخول غير الشرعي للعراق".
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان بحث، اليوم الأربعاء، مع السفير الألماني لدى بغداد سيريل نون، أوضاع حملة الجنسية الألمانية المتهمين بالإرهاب، وكذلك مصير الأطفال الذين برفقتهم، بحسب بيان رسمي.
ولفت البيان إلى أن "الطرفين ناقشا آلية عمل القضاء فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب".
فيما قال المتحدث باسم المجلس القاضي عبد الستار بيرقدار في تصريحات لـ"سبوتنيك": لا توجد لدينا إحصائيات عن أعداد الألمان أو غيرهم من الجنسيات.
وأضاف بيرقدار: "القضاء نظر عددا من قضايا الإرهاب"، متابعا: "سفراء الدول الأجنبية يتابعون قضايا رعاياهم مع مجلس القضاء، وأتى من قبل السفير البريطاني، والأمريكي، وهم يتابعون هذه القضايا وفق القانون".
وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري قال إن بلاده "واجهت حربا عالمية… وتدفق الإرهابيين من ما يقرب من 124 دولة".
واحتفل العراق في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري بـ "يوم النصر"،
فيما أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انتهاء الحرب على تنظيم "داعش".
وكان التنظيم الإرهابي اتخذ من مناطق شاسعة شمال ووسط وغرب العراق معاقل محكمة لمقاتليه منذ حزيران/ يونيو 2014، عندما أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "ما يسمى دولة الخلافة" المزعومة، متخذا الموصل عاصمة لها في العراق.