بنغازي- سبوتنيك. وقال سليمان الشحومي، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/ كانون الأول، إن عودة إنتاج وتصدير النفط إلى الأسواق العالمية في العام 2017 كان عاملاً إيجابياً.
وتابع الشحومي: "قابل هذا الوضع انقسام داخلي بوجود حكومتين وبنكين مركزيان، ساهم بتدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة في ليبيا.
وأكد الشحومي أن عام 2017 شهد عودة إنتاج وتصدير النفط إلى الأسواق العالمية، وتحسن في الإيرادات الحكومية والاحتياطيات النقدية الأجنبية.
وقد أعفت أوبك ليبيا ونيجيريا من تنفيذ شرط تخفيض الإنتاج النفطي لتضرر الإنتاج النفطي فيهما بشكل كبير جراء أعمال المجموعات المسلحة.
ووصل إنتاج النفط في ليبيا أواخر2017، إلى 1.1 مليون برميل باليوم مرتفعاً من 400 ألف برميل فقط قبل عام.
وأشار الشحومي إلى أن "الوضع الأكثر قساوة كان من نصيب المواطن الليبي الذي خنقته ارتفاع الأسعار بسبب نقص المعروض من العملة الأجنبية فكل شي في ليبيا يورد من الخارج".
واعتبر الخبير الاقتصادي أن تدهور الوضع الاقتصادي يتجلى بوضوح في ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة والتي تحتاج إلى وجود عروض لتوفير فرص العمل سواء بالقطاع الخاص أو العام.
وتقلص احتياط العملات الأجنبية في ليبيا، بحسب البنك الدولي، في غضون 3 سنوات فقط، من 107 مليار دولار إلى 43 مليارا في العام الحالي.
وأعلن مصرف ليبيا المركزي بطرابلس أن الدين العام ارتفع إلى ما يقرب من 24 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر الماضي، مرجعاً ذلك لانخفاض إيرادات النفط وصرف أكثر من 14 مليار دولار من قبل المصرف المركزي بالبيضاء، بالإضافة إلى العجز المستمر منذ عام 2013.