سبوتنيك. سعت المسيحية في السنوات الأولى من نشأتها، لتوسيع الإيمان، وجلب المؤمنين الجدد كثيرا من تقاليدهم معهم. على سبيل المثال، مهرجان الرومان ساتورناليا، الغرض من هذه الاحتفال الإعراب عن التقدير لزحل، إله الزراعة والبذر والتربية، بحسب ما نقلته "كاماريلو أكورن".
ويقول البعض استوحت أكاليل الزهور دائمة الخضرة لفكرة شجرة عيد الميلاد، والبعض الآخر يقول، أن العرف بدأ مع قديس بارز.
ويقال إن بونيفاس، المبشر المسيحي جاء إلى ألمانيا في القرن الثامن، وقام بقطع شجرة البلوط التي يعتبرها الوثنيون مقدسة.
ونصح القديس الوثنيين أن يستخدموا شجرة التنوب، الدائمة الخضرة ورمز الحب الأبدي لله. وهكذا، بدأ المسيحيون في وقت مبكر الاحتفال بولادة رسول الله مع الأشجار دائمة الخضرة.
ووفقا لأساطير ثانية قام، مارتن لوثر، المصلح المسيحي ومؤسس البروتستانتية، بوضع شجرة الصنوبر في بيته، بعدما بهر بجمالها خلال جولة في الغابات ليلا في فصل الشتاء.