وكان رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، قال يوم الأحد 24 ديسمبر، إن بعض قوات إيطاليا المنتشرة الآن في العراق والبالغ قوامها 1400 جندي، قد ينتقلون إلى منطقة الساحل في غرب إفريقيا، والتي تتضمن النيجر، بعد ما تحقق من مكاسب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال جنتيلوني إن القوات التي ستنتقل إلى منطقة الساحل، قد تساعد أيضا على مكافحة الإرهاب هناك.
وقالت هيئة الأركان الإيطالية في بيان، إن مهمة استطلاع تجري في النيجر للمساعدة على تحديد نطاق المساعدة التي طلبتها البلاد، لكن ما زال يتعين الحصول على موافقة البرلمان الإيطالي على نشر القوات.
وأضاف البيان أنه في حالة الحصول على الموافقة اللازمة، فإن إيطاليا ستعمل على إرسال 470 جنديا تدريجيا.
وأضاف البيان: "مهمة البعثة زيادة قدرة قوات النيجر في العمليات وتمكينها من ضمان الاستقرار في المنطقة ومكافحة تهريب المهاجرين بشكل غير قانوني".
وحل رئيس إيطاليا البرلمان أمس الخميس، قبل الانتخابات المقررة في مارس/آذار، لكن النواب سيواصلون عقد جلسات، وقد يوافقون على طلب جنتيلوني لنقل القوات.
وتولي إيطاليا مشكلة تهريب البشر اهتماما بالغا، إذ أنها أكبر دولة أوروبية متضررة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين بحرا من إفريقيا إلى أوروبا.
وخاض ما يزيد على 600 ألف شخص رحلة محفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط من ليبيا إلى أوروبا على مدار السنوات الأربع الأخيرة، وانخفضت أعداد اللاجئين بشدة، منذ أن أقنع مسؤولون يعملون لصالح الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس المهربين بوقف رحلات القوارب، وبعد أن كثف خفر السواحل الليبي عمليات الاعتراض في عرض البحر.