وبعد أسبوعين، كانت ناورو من بين الدول التسع الأعضاء في الأمم المتحدة الذين صوتوا ضد قرار الأمم المتحدة.
وناورو هي دولة صغيرة تبلغ مساحتها 8 ميل مربع، وتقع في جنوب غرب المحيط الهادئ وعدد سكانها 11347.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، كانت البلدان التي صوتت ضد الإدانة هي ناورو، وبالاو، وتوغو، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وغواتيمالا، وهندوراس.
وذكر موقع "جويش برس" أنه في المذكرة التي تدعم قرار رئيس الوزراء، قالت لجنة خاصة برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم والمستشارة القانونية تال بيكر والمتحدثة سيما فيشر إن "ناورو هي دولة عبارة عن جزيرة في جنوب المحيط الهادئ. وهي أصغر جزيرة مستقلة في العالم من حيث عدد السكان والمساحة. وتحافظ هذه الدولة على علاقات وثيقة مع إسرائيل".
وأضافت المذكرة: "طلب رئيس دولة ناورو من رئيس الوزراء تقديم مساعدة في شكل محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي تتكيف مع الاحتياجات الفريدة للجزيرة، وستخدم محطة معالجة مياه مدرسة في الجزيرة".
وأوضح "جويش برس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تواصلت مع شركة تطوير مرافق معالجة المياه، وقررت تغطية تكاليف المشروع، بما في ذلك تكاليف نقل المرفق جوا وكذلك الرحلات الجوية وأماكن الإقامة لطاقم العمل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت لصالح قرار يدين إعلان الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بأغلبية 128 صوتا في مقابل 9 أصوات رافضة.