وقال ماتيس: "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم… لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وسبق أن قال إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إذا واصل عناصر "داعش" القتال، للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه.
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من "داعش".
وقال ماتيس:
"عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين".
وأضاف: "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة البدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة "داعش".
وقال:
"هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم". ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك.
وجمدت الولايات المتحدة العلاقات مع سوريا بسبب الحرب هناك.
وتمكنت قوات الحكومة السورية بدعم من القوة الجوية الروسية وفصائل تدعمها إيران من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية خلال العامين الأخيرين.
وقال "التحالف" الذي تقوده واشنطن والذي يحارب "داعش" مرارا، إنه لا يسعى لمحاربة قوات الحكومة السورية رغم أن واشنطن تريد تنحي الأسد.
وردا على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية، أجاب ماتيس "سيكون هذا خطأ على الأرجح".