وقال حبيب الله خوجاتهبور نائب حاكم إقليم لورستان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، 31 ديسمبر/ كانون الأول"اندلعت أعمال عنف خلال المظاهرات التي نُظمت بشكل غير قانوني في دورود أمس السبت ولسوء الحظ سقط قتيلان"، وذلك وفقاً لرويترز.
وأضاف "لم تطلق الشرطة وقوات الأمن أي أعيرة نارية. عثرنا على أدلة تشير إلى أعداء الثورة وجماعات تكفيرية وعملاء أجانب في هذا الاشتباك"، قائلا: إن عملاء أجانب وليس الشرطة هم من أطلقوا النار خلال احتجاجات الأمس.
وكان شريط مصور بُث على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، عرض قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار على محتجين اثنين على الأقل في مدينة دورود بغرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات المناهضة للحكومة في شتى أنحاء إيران، بحسب "رويترز".
ويُظهر الشريط المصور على ما يبدو متظاهرين يحملون شخصين في دورود حيث شوهد محتجون في وقت سابق يرددون شعارات ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
ولم يتسن التأكد من صحة هذا الشريط ولم يُعرف على الفور مدى خطورة الجروح التي أصيب بها المحتجان.