وأضاف خلال الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للمحافظات اليوم الأحد، بأن الدولة لن تسمح بتعرض المجتمع إلى الاضطرابات وانعدام الأمن، مندداً بأدعياء الدفاع عن الشعب الإيراني في المنطقة وهم أنظمة لا تتمتع بالديمقراطية.
ولفت إلى التجارب المتعلقة بانعدام الإستقرار وتفشي العنف وتحدي القانون في دول المنطقة واضحة، ولذلك "نحن نسعي إلي تلبية المطالب المحقة للشعب المتعلقة بالمعيشة والحاجات الأساسية" مشيراً إلي أن السبل القانونية متوفرة وهذه القضايا لا تحل عبر إثارة الإضطرابات والقلاقل.
وأكد في كلمته التي نقلتها وكالة "ارنا" الإيرانية أن الحكومة تتمتع بدعم وتأييد جميع فئات الشعب و أقلياته، وأن إيران تتمتع بأمن وإستقرار ملحوظ وسط منطقة تعج بالإضطرابات وهذه ميزة كبيرة.
ولفت إلي أن الأحداث الأخيرة أماطت اللثام مرة أخري عن كل المتأمرين والحاقدين علي إيران وعلي الشعب الإيراني ولا يريدون له الأمن والإستقرار.
وقال وزير الداخلية إن الأشخاص الذين استخدموا المواقع الإلكترونية لنشر العنف والتدريب العسكري وصنع الأسلحة والمتفجرات ومهاجمة الشرطة والمحال التجارية وحرق بيوت الناس ليسوا من الشعب كذلك الذين استغلوا صبر الأمن الداخلي والشرطة وحلمهم أيضاً ليسوا من الشعب.
وأكد الوزير على أن الداخلية تمكنت من تحديد جميع الأشخاص الذين دخلوا الساحة وأثاروا الناس والذين كانوا خلف الكواليس وكذلك الذين استغلوا المواقع الإلكترونية لنشر العنف في البلد.