وأضاف، اليوم يعلنون تشكيل جيش سوريا الوطني كما يدعون في مخيم الركبان بالحسكة، وهذه المسميات هى استثمار إعلامي، فعندما يقولون أن رئيس أركان "جيش سوريا الوطني"، قائداً للفيلق كذا، هم يكذبون ويصدقون أنفسهم، وهم لا يختلفون كثيراً عن مدرسة ترامب والذي قال في تصريحات له مؤخراً "نحن من دحرنا داعش في سوريا والعراق"، فهل يصدق أحد، لقد استثمرت أمريكا في داعش، وهي اليوم تستثمر فيما تبقى لديهم من فلول وهم يصرحون بذلك ولا يخجلون.
وكشف الأسد، أن:الجيش السوري كان اليوم يقاتل في شرق دير الزور، وهناك جيب لداعش شرق "الخابور" بعد البوكمال تسيطر عليه القوات الأمريكية وبعتقد أن "أبو بكر البغدادي" زعيم داعش متواجد بها ويمارس حياته الطبيعية في تلك المنطقة وبحماية من القوات الأمريكية، فهم يخططون بالفعل والأمريكي هو رأس حربة لإسرائيل في المنطقة لضرب الجيش السوري وتقسيم المقسم وتجزىء المجزأ".
وأكد الأسد، أن الحكومة السورية تعلم جيداً ما يخطط لها، ولذا فنحن لدينا كل السيناريوهات والخطط البديلة لمواجهة أي تغير في المواقف على الأرض والجيش متواجد في كل المحافظات وإن لم تكن سيطرته كاملة في بعضها، إنما تواجده قد يصل إلى 98% على الأراضي السورية، وأي تصرف غير مسؤول سوف ينعكس على أمريكا وعلى مصالحها، لأن الأمريكي اليوم في سوريا بصدد مخططات جديدة يريد تنفيذها ولكنها ستسقط كما سقطت المخططات السابقة.