واندلع الحريق في مدينة دافاو يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول في معرض للأثاث والمفروشات في الطابق الثالث من مركز "إن.سي.سي.سي" التجاري وسرعان ما اجتاح مكاتب الشركة الأمريكية "ريسيرش ناو إس.إس.آي" في الطابق الأعلى.
وقتل موظف أمن في المركز خلال الحريق وهو الوحيد من غير موظفي الشركة الأمريكية ليصل عدد القتلى إلى 38. ونجى أكثر من 100 من الموظفين، الذين كانوا في مقر الشركة وقت اندلاع الحريق، في الفرار لكن أصيب ستة منهم.
وقال جيري كانديدو، أحد المحققين البارزين في القضية، لـ"رويترز" عبر الهاتف "جرى إعفاؤهم لأنهم خاضعون للتحقيق وبالطبع حتى لا يؤثروا على الشهود… أو يتلاعبوا بالوثائق التي بحوزتهم".
وفي وقت سابق، قال كانديدو، إن هناك مؤشرات على وجود ثغرات في نظام الحماية من الحرائق أدت إلى وقوع هذه المأساة.
ويذكر أنه شب حريق في مركز تجاري في مدينة دافاو بجنوب الفلبين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا معظمهم من العاملين في مركز للاتصالات وذلك حسبما قال مسؤول حكومي بالمدينة.