وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن السيدة، البالغة من العمر 21 عامًا، كانت في أيام حملها الأخير ولا يفصلها عن الوضع سوى أسبوعان، لكنها توفيت أثناء الاستحمام بسبب استخدامها هاتفها الذكي الذي كان متصلا بالكهرباء لإعادة شحن البطارية.
وكان زوجها قد خرج لقضاء بعض المصالح دون أن يحمل مفاتيح المنزل معه، وأثناء تواجده في الخارج حاول الاتصال بها مرارًا إلا أنه لم يتلق إجابة من زوجته، وبعد كسر باب المنزل وجدها في حوض الاستحمام مغشيا عليها وداخل الحوض وجد الهاتف مغمورا في المياه.
وفشلت محاولات المسعفين في إنعاشها، فيما تبين أنها أصيبت بسكتة قلبية كما لم يتمكنوا من إنقاذ جنينها، وبدأ رجال الشرطة في التحقيق حول الحادث ولكن يعتقد أنها ماتت صعقًا بالكهرباء بعدما عثر على الهاتف المحمول الخاص بها قريبًا جدًا من حوض الاستحمام.
في السياق ذاته حذر خبير فرنسي من استعمال الهواتف الذكية داخل المرحاض، تحسبًا للإصابة بالكهرباء بسبب ابتلال الجسم والأرضيات ما يشكل خطرًا جسيمًا على المستخدم.