ويشكل الهجوم في شمال غربي تعز ثالث أكبر مدن اليمن تقدما كبيرا لقوات التحالف الذي يدعمه الغرب في الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات، حسب رويترز.
ومن شأن هذا أن يعزز المكاسب التي تحققت الشهر الماضي في بلدة الخوخة المطلة على البحر الأحمر حيث حققت القوات الموالية للحكومة أكبر تقدم لها خلال شهور بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر/ كانون الأول بعدما تخلى عن تحالفه مع أنصار الله المتحالفين مع إيران.
واقتحم مقاتلون من اليمن تدعمهم قوات إماراتية معاقل "أنصار الله" بين الخوخة وبلدة حيس، على بعد نحو 25 كيلومترا إلى الشرق في مسعى لتأمين السيطرة على مناطق على البحر الأحمر تمت السيطرة عليها الشهر الماضي، حسب رويترز.
وقال مصدر مسؤول بالقوات المسلحة الإماراتية قوله "نجح أفراد القوات المسلحة الإماراتية والمقاومة اليمنية في قطع خط إمداد ميليشيات أنصار الله الإنقلابية بين تعز والحديدة جنوب مدينة حيس في إطار تأمين المناطق المحررة في الساحل الغربي مخلفة عشرات القتلى بين صفوف الميليشيات الحوثية".، حسب رويترز.
وقال سكان إن جماعة "أنصار الله"، الذين يسيطرون على معظم محافظة تعز ويحاصرون قوات موالية للحكومة في عاصمة المحافظة، لا يزالون يتلقون إمدادات عبر محافظة إب المجاورة.
وتسيطر "أنصار الله" على العاصمة صنعاء ومناطق كبيرة في شمال اليمن حيث يعيش أغلب سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
