وأضاف العاهل الأردني "سنتواصل مع الإدارة الأمريكية في الفترة المقبلة، تفاديا لأي فراغ يؤثر سلبا على مصلحة الأردن، حيث أنه لابد أن نعمل للتأثير في أي توجه يتعلق بالمنطقة".
كما أشار إلى أن "أي مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف، لأنها تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع".
ولفت إلى أن "التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة".
وفيما يتعلق بالأزمة القائمة في سوريا، قال الملك عبد الله الثاني إن "الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة خفض تصعيد في جنوب سوريا، من شأنه أن يساهم في التوصل إلى حل سياسي ويحمي المصالح الأردنية".
كما لفت إلى أن "الأردن يدعم جميع المبادرات التي تساعد في التوصل إلى حل سياسي شامل ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا".