ويعاني وسط مالي "من تزايد عنف الإسلاميين الذين كانوا يتمركزون في السابق بشمال البلاد الصحراوي"، حسب رويترز.
وقال الجنرال مبمبا موسى كيتا للإذاعة الرسمية اليوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني إنه يجري التخطيط لشن عملية بغرض "تأمين المناطق الوسطى".
وقال المصدر الأمني إن هدف العملية هو تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات الرئاسة المتوقعة في نهاية العام الجاري بشكل سلس.
وأضاف أن العملية ستركز على منطقة حول مدينة موبتي الإسلامية التاريخية على نهر النيجر التي تعود للقرون الوسطى.
ومن المقرر أن ينضم للعملية نحو 200 جندي من السنغال المجاورة.
وأكد المتحدث باسم الجيش السنغالي عبدو نداي أنه يجري بالفعل نشر جنود سنغاليين كثير منهم موجودون في مالي من قبل ضمن مهام دولية لحفظ السلام لكن المتحدث رفض ذكر رقم محدد.
وزعزعت جماعات مسلحة استقرار شمال مالي، قليل السكان، على مدار أكثر من 10 أعوام لكن في السنوات الثلاث الأخيرة استغلت التنظيمات صراعات بين رعاة الماشية من قبائل الفولاني ومزارعين في وسط البلاد الأكثر سكانا، حسب رويترز.
ونقل ذلك ساحة المعركة أقرب إلى الجنوب الأغنى والعاصمة باماكو في واقع أبرزته سلسلة هجمات ألقت السلطات فيها باللائمة على مقاتلين إسلاميين من الفولاني من وسط مالي كان أبرزها الهجوم الذي استهدف فندق راديسون بلو في باماكو في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وأودى بحياة العشرات.