واكتشف العلماء، في جامعة "بوليتكنيك" في مدينة ميلانو الإيطالية، أن هذا الفراغ الضخم كان مخصصا لتصنيع عرش حديدي، تمت هيكلته وصناعته من النيازك، التي كانت تتساقط من السماء.
وتم وضع العرش الحديدي هذا في الغرفة العملاقة السرية، التي تم الكشف عنها باستخدام تكنولوجيا المسح الذري الجديدة.
وأشار العلماء إلى أن النصوص القديمة أشارت إلى وجود مثل هذا "العرش الحديدي"، الذي سيمكنه أن يصعد بفرعون إلى النجوم.
وقال جوليو ماغلي، الباحث المسؤول عن تلك الدراسة: "هناك تفسير منطقي يمكن أن يفسر ترجمة عدد من النصوص الجنائزية الموجودة داخل جدران الأهرامات".
وتابع، قائلا:
"في تلك النصوص، كانت يتم القول إن الفرعون يمكن أن يصل إلى نجوم الشمال، وسيكون لزاما عليها أن يمر من بوابات السماء وأن يجلس على عرشه الحديدي".
وكان الفراعنة قد استخدموا حديد النيازك في أكثر من مناسبة، لعل أبرزها استخدامهم لها لتغطية أشيائهم الثمينة.
وقال ماغلي: "يمكن التفريق بين الحديد الطبيعي والحديد النيزكي من نسبة النيكل المرتفعة الموجودة في الحديد النيزكي".
https://t.co/YylQWlDO1I
— witsnews (@witsnewsdotcom) January 12, 2018
Mystery solved? Iron meteorite throne in PYRAMID was made to take Pharaoh to the stars pic.twitter.com/cv6SbCHZun
ويعتقد العلماء أن العرش الحديدي هذا القابع في الغرفة الكبرى، كان طوله لا يقل عن 30 مترا.