وسيقوم علماء الآثار، بإدخال الروبوت، من خلال حفرة صغيرة، سيتم إحداثها في الجدران المطلة مباشرة على الغرف بداخل الهرم، ولن تزيد عن بوصة ونصف.
وسيكون الروبوت ذاتي التحكم، من أجل استكشاف المساحات التي كان يتعذر الوصول إليها بداخل الهرم.
ومن الممكن أن تتحقق هذه التكنولوجيا المتطورة في القريب العاجل، بفضل جهود المؤسسات البحثية "إنريا"، وهو معهد فرنسي لبحوث علوم الكمبيوتر، والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، ومشروع "سكان بيراميدز" للأبحاث، الذي كان اكتشف سابقا منطقة مجهولة بداخل الهرم الأكبر خوفو، باستخدامه لتقنية "مون" للتصوير.
وسيكون الروبوت الجديد، مزودا بأضواء، وكاميرا عالية الجودة، وأجهزة تجميع بيانات، بينما سيتم تحريكه عن بعد بواسطة إشارات الراديو، وسيشمل دعما لنظامه بشكل تلقائي.
وقال موريه، إنه لم يتم تحديد موعدا للانتهاء من بناء ذلك الروبوت، خاصة وأنه يمتاز بمواصفات خاصة للغاية، ومنها خفة الوزن، وامتلاكه لتقنية الطبع ثلاثي الأبعاد.