وأضاف البيان، "هذه المبادرات التي تهدد أمننا القومي ووحدة الأراضي السورية غير مقبولة".
وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد، تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
وأبلغ مسؤول تركي كبير وكالة "رويترز" بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة يوم الأربعاء الماضي. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
وقال الناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين، في بيان، "تتخذ الولايات المتحدة الأميركية خطوات مقلقة للغاية تجاه شرعنة حزب الاتحاد الديمقراطي وحدات حماية الشعب الكردية امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا، وجعله قوة دائمة في المنطقة بدلاَ من إنهاء الدعم الذي تقدمه لهم بحجة مكافحة تنظيم داعش.
وشدد كالين على أن "تركيا ستواصل اتخاذ التدابيرمن أجل حماية أمنها القومي"، مؤكداً أن تركيا تحتفظ بحق كافة أنواع التدخل ضد المنظمات الإرهابية التي تمثل هدفاً مشروعاً وذلك في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده"
وتعتزم أنقرة القيام بعملية عسكرية تستهدف مقاطعة عفرين السورية، التي تقول إن مقاتلين أكراد يتمركزون بها، وستتخذ قرارها النهائي بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الأربعاء المقبل.