ولفتت الصحيفة إلى أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للقنابل النووية في قصف هيروشيما ونجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية، أدى إلى انتصارها في الحرب، مضيفة: "لكن بعدما أصبحت العديد من دول العالم تمتلك تلك الأسلحة، تغير هدف استخدامها لتصبح وسيلة لتجنب اندلاع الحرب، فيما يعرف بـ"استراتيجية الردع النووي".
وتعتمد تلك الاستراتيجية على حرص الدول الكبرى على تجنب حربا يمكن أن تتعرض فيها لهجوم نووي مدمر، فيما يعرف بالتهديد المتبادل.
Nuclear deterrence is a myth. And a lethal one at that https://t.co/SPTNZvrMhC pic.twitter.com/pcZ3NhGNaj
— Showbiznews (@theshowbiznews) January 14, 2018
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وينستون تشيرشيل وصف استراتيجية الردع النووي عام 1955بالقول: "الأمن وليد الرعب، الذي يحمي كلا الطرفين من الإبادة".
وأوضحت الصحيفة أن استراتيجية الردع النووي استطاعت أن تحمي العالم من اندلاع الحرب العالمية الثالثة حتى عندما وصلت التوترات إلى أعلى مستوياتها بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية.