وتحدثت المجلة في تقريرها عن تحديث الزوارق الحربية الروسية "الأميرال ناخيموف" و"بطرس الأكبر". ووفقا للتقرير، فأن هذه السفن عفا عليها الزمن، ولكن الآن من المخطط لها أن تكون مجهزة بالأنظمة المضادة للطائرات الحديثة S-500 وصواريخ كروز من طراز "كاليبر".
وتقول المجلة أن النزاع المسلح بين موسكو وواشنطن أمر مستبعد، لكن روسيا ستستخدم سفنها الحديثة لتعزيز صورتها كـ"قوة عظمى" وإظهار قوتها في أنحاء مختلفة من العالم.
ووفقا للمجلة، فأن السفن الروسية المحدثة والمزودة بنظام "تسيركون" ستكون مفاجئة غير سارة لأهدافها، مضيفة أنها ستحول محيطات الأرض إلى "جحيم" بالنسبة لـ حاملات الطائرات الأمريكية.
ونظام "تسيركون" الصاروخي هو أحدث ما يعمل عليه المصممين الروس حاليا، ومازال العمل في المشروع يتسم بطابع السرية، ومن المقرر أن تلتحق بخدمة الجيش الروسي في عام 2021.
ومن المعروف فقط أن سرعة الصاروخ سوف تصل إلى 5-10 ماخ (وحدة قياس سرعة صوت) والوصول إلى أهداف على بعد من 300-500 كيلومترا، مع العلم أن الصواريخ المضادة للسفن التي تتسلح بها البحرية الروسية حاليا تبلغ سرعتها القصوى 2-2.5 ماخ فقط.