وأكد محافظ ريف دمشق أن المحافظة تعمل على تسهيل عودة المهجرين من خارج البلاد، وأن هذا الملف يسير بسرعة كبيرة ولاسيما فيما يتعلق بموضوع الموافقات.
واعتبر إبراهيم أن الوضع في ريف دمشق أفضل بكثير عن السنوات الماضية، ولاسيما بعد عودة الكثير من الأهالي إلى جانب عودة معظم مؤسسات الدولة إليها، مضيفا إن الأشهر الأولى من العام الحالي ستكون ممتازة ولاسيما أن هناك بعض المناطق يتم العمل على إجراء مصالحات فيها مثل يلدا وببيلا.
وفيما يتعلق بمنطقة "بيت" جن في الغوطة الغربية كشف إبراهيم أن الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ أكثر من 300 شخص فضلوا البقاء في المنطقة، مؤكدا أنه كان هناك مشروع لفصل هذه المنطقة لتكون حزام أمان لإسرائيل، إلا أنه أخفقت نتيجة إنجازات الجيش العربي السوري وإتمام المصالحة فيها.
وأكد إبراهيم أنه تمت إعادة الأسر التي هجرت من تلك المنطقة، كاشفا أن ورشات العمل بدأت بتقييم الأضرار في تلك المنطقة وأنه زارها أمس الأول للإطلاع على أرض الواقع ووضع برنامج سريع لتأهيل المؤسسات الخدمية.
وفيما يتعلق بمنطقة داريا أكد محافظ الريف أن ورشات العمل بدأت بالعمل في المنطقة وأنه يتم العمل على توقيع العقود مع مؤسسة الإسكان العسكري لعودة 20 ألف أسرة بما يقارب 100 ألف مواطن.
وكان محافظ ريف دمشق أشار في وقت سابق إلى أنه تم صرف ما يقارب 11 مليار ليرة لتأهيل البنى التحتية في منطقة وادي بردى إضافة إلى تخصيص ما يقارب من مليار ليرة لتأهيل مدخل داريا إضافة إلى المبالغ المخصصة لإزالة الأنقاض في المناطق التي تمت فيها المصالحات ودخلتها مؤسسات الدولة.