وتابع: "على الأمتين العربية والإسلامية أن تقف وقفة واحدة من أجل أن تقول للعالم لماذا كل هذه القرارات التي تطبق، ونقول للعالم لن نذهب للإرهاب والعنف وسنواصل بالمطالبة السلمية لحقوقنا".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن في مواجهة مؤامرة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثله من قيم ومعالم دينية وتاريخية وإنسانية وحضارية، موضحاً أن "هناك تحديات شديدة الخطورة بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من 100 عام بوعد بلفور المشؤوم الذي أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق".
وأكد أن القيادة الفلسطينية ستواصل الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية كحق أصيل للشعب الفلسطينيي، وأن ذلك يتم بالتنسيق مع الدول الصديقة، مشدداً أن القيادة لن تتوقف عن الكفاح للوصول للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحدودها الكامل وحل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار 194، ووفقاً للمبادرة العربية للسلام التي صدرت عام 2002.