وأشارت هيل، إلى أن أوباما سيتولى منصبا بارزا، دون أن توضحه، قبل انتخابات الرئاسة النصفية هذا العام، وهي فترة حرجة بالنسبة للرئيس الحالي دونالد ترامب، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
ويتوقع القريبون من باراك أوباما، أن عام 2018 سيشهد نشاطا سياسيا بالنسبة له، ومنها إجرائه لحملات لا تتوقف، بالإضافة إلى الظهور في العديد من المناسبات العامة.
وكان باراك أوباما، وهو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأمريكية، قضى نصف 2017، وهو يجول العالم، بعدما قضى 8 سنوات بداخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، ودائما ما صرح بأنه سيكون مقتربا من السياسة، ومتابعا لكل ما يحدث، على الرغم من تركه لمنصبه.
وبينما سجل ترامب تقييمات ضئيلة، من بعد رئاسته لأمريكا، فإن أوباما ازداد شعبية بين الأمريكيين، من بعد تقاعده، بحسب إحصاءات موقع "غالوب".
يذكر أن العديد من تغريدات باراك أوباما، اندرجت ضمن الأكثر رواجا خلال عام 2017، متفوقا على حساب دونالد ترامب.