وقال تيلرسون للصحفيين إن تقاعس روسيا عن الالتزام بالعقوبات التي قررتها الأمم المتحدة يتعلق في المقام الأول بالوقود "وبعض المجالات الأخرى المحتملة أيضا".
وأشار تيلرسون إلى أنه ما زال على ثقة أن الضغط سيدفع كوريا الشمالية في نهاية الأمر إلى مائدة التفاوض على برامجها النووية والصاروخية.
وتابع مستندا إلى تقارير استخبارات ومعلومات من منشقين "نتلقى دلائل كثيرة على أن هذه العقوبات بدأت تؤلم فعلا".
وأضاف أن اليابان أبلغت المشاركين في مؤتمر عن كوريا الشمالية في فانكوفر يوم الثلاثاء أن أكثر من 100 زورق صيد كوري شمالي انجرفت إلى المياه اليابانية وكان ثلثا ركابها متوفين.
وأكد أن اليابانيين علموا "أن هذه الزوارق يتم إرسالها للبحر في الشتاء بسبب نقص الأغذية، من أجل صيد الأسماك دون وجود كميات كافية من الوقود تتيح لها العودة".
وذكر تيلرسون في كلمة بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا إن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن عزا استعداد كوريا الشمالية مؤخرا لخوض محادثات مع بلاده لتأثير العقوبات.
ولم تشارك الصين في اجتماع فانكوفر الذي وافقت فيه 20 دولة على تصعيد العقوبات على كوريا الشمالية، لكن تيلرسون سلط الضوء على دور بكين وقال "لم يسبق لنا قط أن حظينا بدعم صيني للعقوبات مثلما يحدث الآن".