وتسببت الديون والمشكلات المتعلقة بالبنية التحتية في انخفاض إنتاج فنزويلا خلال ديسمبر/ كانون الأول إلى 1.61 مليون برميل يوميا، وهو مستوى يقترب من الأدنى في 30 عاما. ساعد ذلك أسعار النفط على أن تقفز فوق 70 دولارا للبرميل أوائل يناير/ كانون الثاني، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات. بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الوكالة التي تنسق سياسات الطاقة في الدول الصناعية في تقريرها الشهري "التصور العام بأن السوق تتحسن هو بوضوح العنصر المهيمن. وفي إطار هذه الصورة الشاملة، هناك قلقل متزايد بشأن إنتاج فنزويلا".
أضافت: "بالنظر إلى ديون فنزويلا المثيرة للذهول وتدهور شبكة النفط، من المحتمل أن يكون التراجع هذا العام أكبر… العقوبات المالية الأمريكية أيضا تجعل تشغيل قطاع النفط الفنزويلي أكثر صعوبة".
وأشارت الوكالة إلى أنه نتيجة لانخفاض إمدادات فنزويلا، هبط إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من الخام خلال ديسمبر/ كانون الأول إلى 32.23 مليون برميل يوما، وهو ما عزز مستوى امتثال المنظمة باتفاق خفض الإمدادات ليسجل 129 بالمئة.