وقال بعض القيادات بين اللاجئين، أن مسؤولين عسكريين في بنغلادش هددوا بمصادرة بطاقات المعونات الغذائية إذا لم يعودوا.
وبموجب اتفاق وقع الأسبوع الماضي من المقرر أن تستقبل ميانمار لاجئي الروهينغا من بنغلادش في مركزي استقبال ومخيم مؤقت قرب الحدود بدءا من يوم الثلاثاء وعلى مدى العامين المقبلين.
ويرفض اللاجئون العودة إلا إذا تلقوا ضمانات على أمنهم وإذا لبت ميانمار مطالبهم بمنحهم الجنسية وإضافتهم في قائمة للأقليات العرقية المعترف بها.
كما يطالبون بإعادة بناء منازلهم ومساجدهم ومدارسهم التي أحرقت أو تضررت في عمليات الجيش.
وقال شيوخ من قيادات الروهينغا لـ"رويترز" أن مسؤولين من جيش بنجلادش اتصلوا بهم أو التقوهم على مدى اليومين الماضيين وطلبوا منهم إعداد قوائم بأسماء الأسر في مخيماتهم استعدادا لعمليات الترحيل. وقال أربعة منهم إنهم كانوا من بين أكثر من 70 من قيادات الروهينغا في المخيمات يمثلون آلاف اللاجئين الذين التقوا ضباط ومسؤولي الجيش في مخيم جونجدوم أمس السبت.
وقال أحد القياديين ويدعى موسى "عندما قلنا إننا لا يمكننا أن نقدم تلك القوائم لأن الناس ليسوا مستعدين للعودة طلبوا منا أن نحضر بطاقات الغذاء" في إشارة لبطاقات تقديم المساعدات التي منحها لهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال راشد الحسن المتحدث باسم الجيش في بنغلادش، أنه ليس على دراية بأي فرد من الجيش هدد بسحب بطاقات المعونات الغذائية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين مرارا، أن عودة الروهينغا لميانمار يجب أن تكون طوعية.