وقال "اتخذ الرئيس ترامب قرارا تاريخيا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكنه أيضا أوضح في نفس القرار أننا ملتزمون بالاستمرار باحترام دور الأردن ووصايته على الأماكن المقدسة في القدس، وأننا لم نتخذ موقفا حول الحدود والوضع النهائي، فهذه أمور خاضعة للمفاوضات".
وقال العاهل الأردني، بحسب البيان، "نقاشاتنا اليوم ضرورية وفي فترة صعبة، وستتناول عدة موضوعات وكأصدقاء وشركاء، سنكون — كما كنا دائما — صادقين وصريحين مع بعضنا البعض".
وأكد أن
"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالنسبة لنا، في الأردن والمنطقة، يعد مصدرا رئيسيا يهدد الاستقرار. ولهذا السبب كنا متفائلين بما كان قد أبداه الرئيس الأمريكي من التزام مبكر لإيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود".
كما أشار العاهل الأردني إلى ضرورة "إعادة بناء الثقة، خصوصا في كيفية المضي قدما في حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". آملا أن تبادر أمريكا "وتجد الطريق الصحيح للمضي قدما في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف الملك عبد الله
"أود التأكيد مجددا على أن شراكتنا التاريخية قد استندت على الدوام على علاقات الصداقة بين بلدينا ومصالحنا المشتركة في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا".
من جهته أكد بنس على قول الملك الأردني قائلاً "إن الولايات المتحدة والأردن وقفا إلى جانب بعضهما البعض لعقود طويلة، ضمن شراكة تميزت بأفقها الاستراتيجي، وهي مهمة للمنطقة وللعالم".
وكان بنس وصل العاصمة الأردنية عمّان، بوقت سابق، في زيارة قصيرة ضمن جولة بالمنطقة بدأها أمس بزيارة مصر، ويختتمها بزيارة تستغرق يومين لإسرائيل يلقي خلالها خطابا أمام الكنيست، ويزور حائط البراق (حائط المبكى) ومتحف المحرقة النازية، كما يعقد لقاءات مع نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين، وزعيم المعارضة يتسحق هرتسوغ.