اهتمام الديمقراطيين بالمهاجرين غير الشرعيين أكبر من اهتمامهم بجيشنا العظيم والأمن على حدودنا الجنوبية الخطيرة، كان يمكنهم إبرام اتفاق بسهولة، لكنهم قرروا اللجوء لسياسة الإغلاق بدلا من ذلك.
وتبادل الجمهوريون والديمقراطيون الاتهامات بالمسؤولية عن هذه الأزمة. ورغم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ وعددهم 51 عضوا، فإنهم لا يستطيعون الاستغناء عن الديمقراطيين، إذ يحتاج الإجراء إلى 60 صوتا من أصل 100 ليصادق عليه المجلس.
في سياق متصل، أعلن مارك شورت مدير الشؤون التشريعية بالبيت الأبيض، أن إدارة البيت الأبيض لن تجري أي مفاوضات حول الهجرة مع الديمقراطيين، لحين استئناف عمل الحكومة الأمريكية.
وقال مدير الميزانية في البيت الأبيض، ميك مالفي، إن توقف عمل الحكومة الحالي يختلف عن تلك التي كانت في عام 2014 تحت إدارة باراك أوباما، كون بعض الوكالات لا تزال تمارس عملها، على سبيل المثال، الوكالات التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.