في مولدوفا يريدون الحصول على المليارات من روسيا "للاستعمار الأسطوري لترانسدنيستريا" ، مشيرا إلى أن هذا المنطق النموذجي للطفيليات، ابتكار ذريعة للصراخ "أعطونا مال".
وأضاف السناتور:
هذا المنطق محكوم عليه بالفشل، وعليهم أن لا يفكروا بذلك، لأنه بهذه الحالة سيفقدون الأسواق الروسية والبقاء بدون أي شيء.
وفي وقت آخر، اتهم رئيس البرلمان المولدوفي، أندريان كاندو، روسيا بانتهاك قواعد القانون الدولي وأعلن اعتزامه تغريم موسكو مليارات الدولارات بسبب "احتلالها" لترانسنيستريا، على حد تعبيره.
يذكر أن "ترانسنيستريا" الواقعة شرق نهر دنستيريا، بين أوكرانيا ومولدوفا، أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت تابعة آنذاك لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية، وأدى إعلان استقلال ترانسنيستريا، إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية في عام 1992.
يشار إلى أن أكثر من 60 بالمئة من سكان ترانسنيستريا، هم من الروس والأوكرانيين، وقد سعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا، خوفاً من انضمام الأخيرة إلى رومانيا في عام 1992، وبعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل الأزمة، أصبح إقليم "ترانسنيستريا" خارج سيطرة كشيناو فعلياً.