وتحدث البابا للراهبات، قائلا: "برؤيتكن كلكن هنا… تمر فكرة خبيثة في خاطري وهي استغلالكن لوجودي هنا من أجل الخروج من أديرتكن والتنزه لبعض الوقت"، الأمر الذي فجر ضحكات الراهبات وكثيرات منهن مسنات.
وأرسل البابا تحية عن بعد لأربع راهبات منعزلات في مسقط رأسه في بوينس إيرس، وشكرهن للدعاء له.
ووجه البابا حديث للجالسات معه في كنيسة في ليما: "أنتن لا تشعرن بالغيرة… أليس كذلك؟"، وردت الراهبات بصوت جماعي: "لا".
وحذر البابا الراهبات على عدم الانسياق للنميمة في أديرتهن وقارنها "بالإرهاب"، مشيرا "هل تعرفن ماذا تكون الراهبة النمامة؟… إرهابية"، مما أثار ضحك الراهبات مجددا.
وتابع: "لأن النميمة مثل القنبلة. أحدهم يلقيها وتتسبب في دمار ثم يسير في هدوء. لا لوجود راهبات إرهابيات! لا للنميمة… وأعلمن أن أفضل علاج للنميمة هو عض اللسان، إن الراهبات النمامات أسوأ من "إرهابيي أياكوتشو"".
ويذكر أن مدينة أياكوتشو كانت في قلب انتفاضة حركة الدرب المضيء الماوية، التي رفعت السلاح في وجه الدولة في صراع تسبب في سقوط 69 ألف شخص بين قتيل وجريح في الثمانينات والتسعينات.
ووفقا لـ"رويترز"، لم يجد البعض في بيرو طرافة في تعليقات البابا، ووصفها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها جارحة ومهينة.