وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن الزيارة تأتي في إطار إقليمي، وهو إطار يجمع الأطراف الفاعلة في المجموعة وهو ما لا يمكن اعتباره منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن "الاحتفاء بطريقة السلام بين الوزيرين رحبت بها القواعد الشعبية في البلدين، إلا أن استمرار الاتهامات يؤثر بشكل كبير على المستوى السياسي ويضع العراقيل الكبرى أمام فتح نافذة جديدة، كما أن ضعف التنسيق في كثير من المستويات يؤثر بشكل كبير على تطوير العلاقات ويبقي عليها كما هي".
وتابع أن "شكل العلاقات الحالي لا يرضي الشعبين وأن تفاعل الرأي العام يؤكد ذلك".
وتجدر الإشارة إلى أن الأوضاع بين المغرب والجزائر تشهد توترات بسبب ملفات عدة على رأسها ملف الصحراء، حيث تدعم الجزائر مطلب جبهة البوليساريو باستقلال الإقليم عن المغرب، فيما ترفضه الرباط.
عناق حارّ وقُبَل وأشواق بين وزيري خارجية الجزائر والمغرب ناصر بوريطة و عبد القدر مساهل في إطار اجتماع مجموعة 5+5 المنعقد في الجزائر.. تُرى هل تصالح الرجلان والبلدان بعد حرب الاتهامات الأخيرة للمغرب بإغراقها الجزائر بالحشيش والكوكايين أم هو مجرد بروتوكول دبلوماسي؟ pic.twitter.com/MYv7Lqaz9s
— خديجة بن قنة (@Benguennak) January 21, 2018