وأضافت "بعد التغيير الجديد في السياسات فإن من المرجح أن يتعامل الأطباء مع آثار تعاطي الماريجوانا لا سيما بين المرضى في مرحلة منتصف العمر الذين يعانون من أمراض بالفعل. وفي المرحلة الراهنة لدينا القليل من البيانات عن الأضرار المحتملة المتصلة بالتعاطي لكي نخطر الأطباء".
وقام الباحثون بتحليل بيانات دراسات قائمة على الملاحظة باللغة الإنجليزية لبالغين يتعاطون الماريجوانا بأي شكل، وتفاقمت لديهم عوامل خطرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل فرط سكر الدم والسكري وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون بشدة في الدم والسمنة أو العواقب المترتبة على الإصابة بمرض القلب والعدد الإجمالي لحالات الوفاة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن جميع هذه الدراسات نشرت بين يناير/ كانون الثاني عام 1975، وسبتمبر/ أيلول عام 2017، وتم نشرها في دورية حوليات الطب الباطني الإلكترونية يوم 22 يناير/ كانون الثاني.
وأفادت بأن 13 من هذه الدراسات اختبرت الصلة بين تعاطي الماريجوانا وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما ركزت 11 منها على النتائج الطبية.
وأظهرت ست دراسات قائمة على الملاحظة استفادة الأيض من تعاطي الماريجوانا لكن النتائج لا تدعمها دراسات أخرى. وذكر الباحثون أن الأدلة غير كافية على أثر الماريجوانا على مرض السكري أو ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم أو الجلطات أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو العدد الإجمالي للوفيات.