وذكرت جريدة التقارير العسكرية أن القوات البريطانية دخلت إلى الأراضي الألمانية في عام 1945، وتظل موجودة هناك لمساعدة تطوير "الديمقراطية" المحلية.
ولأنه لا يمكن أن يستمر هذا الوضع طويلا، فإن لندن تواظب على اختلاق الأسباب لبقاء القوات الاحتلالية في ألمانيا.
وتعلن بريطانيا الآن الخطر الروسي المزعوم سببا لبقاء القوات البريطانية في ألمانيا التي استعادت وحدتها بعد أن بادر الاتحاد السوفيتي إلى سحب قواته منها.
فقد قال رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال نيكولاس كارتر إن بريطانيا ستُبقي عسكرييها ودباباتها في ألمانيا لكي تستطيع عند الضرورة الإسراع بصد "العدوان الروسي".