وروى المدون البريطاني في مقطع فيديو، كيف نجح في أن يحتل مطعم "السقيفة في داليتش" الوهمي المركز الأول من بين أكثر من 18 ألف مطعم يقيمهم الموقع في بريطانيا.
وقال بتلر: "وددت أن يرى الناس كيف أن مواقع التقييمات تلك وهمية ومزيفة، ولا ينبغي أن يأخذها الناس على محمل الجد.
بداية القصة
يروي بتلر، بدأت القصة أن سجلت ملفا لمطعمي الوهمي، وزودته بصور وهمية للمطعم، وأدرجته في موقع "تريب أدفايزور".
وقال المدون البريطاني: "بعد شهر واحد من إدراج المطعم، بدأت الطلبات تتوالى على مطعمي الوهمي، وكنت أتهرب من الزبائن بالقول إن المطعم محجوز بالكامل لستة أسابيع مقبلة".
وتابع قائلا "بعدها بثلاثة أشهر، بدأت أحصل على تقييمات جيدة وصلت إلى 1500 تقييم، وبدأت وكالات التسويق والعلاقات العامة التواصل معي لعقد صفقات لإشهار المطعم".
وأشار إلى أنه كان يرفض كل تلك الطلبات.
وأضاف قائلا
"بعد 8 أشهر من الرفض المتكرر والإقبال الشديد على المطعم بدافع الفضول، احتل المطعم المرتبة الأولى بين تقييم المطاعم في لندن، وهو ما دفعني في النهاية لكشف اللعبة، وأن المطعم وهميا".
واختتم قائلا "تواصلت مع موقع تريب أدفايزور، وقالوا لي إنهم اعتادوا من التأكد من التعليقات الوهمية للمطاعم الموجودة فعليا في الواقع، التي ترغب في رفع تقييم المطاعم الموجودة فعليا، لكن مسألة وجود مطعم وهمي كانت غير مسبوقة بالنسبة لهم".