"يحاولون إلزام العديد من المشاركين في اجتماع باريس بالالتزامات بهذا الصدد، من خلال انضمامهم إلى الوثائق المعتمدة هناك، ونحن على يقين من أنهم يفهمون خداع أولئك الذين يقفون وراء ما يسمى با(الشراكة)، ندعو زملائنا إلى التفكير فيما تحاول الولايات المتحدة أن تجرهم إليه، وندعوهم إلى الابتعاد عن هذه الخدعة التي ليست لها أي علاقة مشتركة مع الأهداف التي أعلن عنها منظموها.
تجدر الإشارة، إلى أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صرح في وقت سابق، بأن موسكو اقترحت إنشاء هيئة دولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وأعدت مشروع قرار في هذا الصدد.
لكن الولايات المتحدة أجابت على هذا الاقتراح بلسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن واشنطن تعارض الاقتراح الروسي، بشأن إنشاء آلية تحقيق جديدة، معربة في الوقت ذاته أنها مستعدة للعودة إلى الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.