جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية ودفاع البلدين في طوكيو.
وقال تارو كونو وزير الخارجية الياباني في تصريحات صحافية عقب المباحثات إن "كوريا الشمالية تشكل تهديدا ليس فقط لآسيا بل أيضا لأوروبا".
ووصف الوزير تطوير بيونغ يانغ للسلاح النووي بـ "التهديد الأقرب والأخطر للعالم".
ودعا الوزير إلى "تكثيف الضغوط التي نمارسها على هذا البلد إلى حدها الأقصى".
وقال جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك إن كوريا الشمالية "تعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر، وهدفنا يظل جلب بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تفكيك نهائي لا عودة عنه لبرامجها" للتسلح.
وأكدت باريس وطوكيو في بيان مشترك "ارادتهما في ممارسة أقصى الضغوط على كوريا الشمالية".
وخلال هذه الدورة الرابعة للحوار الذي أطلق عليه "2+2" بحث الوزراء الأربعة بشكل عام إمكانيات التعاون في آسيا والمحيط الهادىء وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وكذلك تعزيز التعاون في المناورات العسكرية المشتركة ومعدات الدفاع والفضاء والأمن الإلكتروني والبحري ومكافحة الإرهاب، حسبما أفادت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي.
ومن المقرر أن يجري وزيرا خارجية البلدين ووزيرا الدفاع مباحثات منفصلة غدا السبت.