فقد اقترح بوتين على بناة الطائرات في مدينة قازان إنشاء النسخة المدنية (أو نموذج طائرة الركاب) من قاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية "تو-160".
وكشف مدير أعمال في أحد مصانع الطائرات الروسية أن موضوع تحويل قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز "تو-160" و"تو-22" إلى طائرات ركاب طرحه أجانب من أصحاب الملايين في مطلع القرن الجديد الـ21.
وبعد صدور قرار استئناف إنتاج طائرات "تو-160" في عام 2015 كما أشارت إلى ذلك صحيفة "كوميرسانت"، قدم ثري عربي ومليونير أسترالي وموسر يوناني طلبا رسميا لشراء طائرة "تو-160" بعد تحويلها إلى طائرة ركاب.
ومن المتوقع أن يتراوح ثمن "توبوليف 160" المدنية بين 140 و150 مليون يورو.
وذكرت الصحيفة نقلا عن دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية، أن ثمة حاجة إلى طائرة مدنية سريعة جدا مثل "تو-160"، إذ أن هناك في روسيا وباقي العالم رجال أعمال أثرياء لديهم رغبة في توفير المزيد من الوقت للعمل واستعداد لدفع أموال طائلة من أجل ذلك.