ودعا جعفري القضاة إلى تسريع وتيرة الإجراءات لتحديد مصير هؤلاء المتهمين.
وأشار إلى أن محاولات الأعداء والجماعات المناوئة كانت بهدف استمرار الفوضي داخل البلاد.
وقال إن هؤلاء عقدوا الآمال على أن تتواصل هذه الاضطرابات على خلفية الاحتجاجات الشعبية؛ بما يستدعي التحلي بالوعي من جانب المسؤولين المعنيين والشعب.
ولم يستبعد جعفري إثارة الفتنة من جديد، وإن أكد على أنها خمدت الآن.
وقال جعفري إن الاضطرابات الأخيرة في البلاد استغرقت فترة قصيرة لوعي الشعب، واصفا من تظاهروا بالغوغايين.
واعتبر النائب العام أن يقظة الشعب الإيراني إلى جانب التدابير المتخذة من قبل وزارة الداخلية والشرطة والمؤسسات الأمنية والسلطة القضائية أدّت إلى ختام هذه الاضطرابات اسرع من الفترة المتوقعة.
وبدأت احتجاجات إيران، في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب الأوضاع الاقتصادية من مدينة مشهد، وانتشرت في عدة مدن.