وولد كامبراد في عام 1926، ووجد في سن صغيرة أنه باستطاعته شراء بعض الأشياء من استوكهولم بأسعار رخيصة وبيعها لجيرانه بأسعار جيدة مع تحقيق بعض الأرباح.
وبعدما كان يستخدم الهاتف لتسويق منتجاته، بدأ كامبراد في الإعلان في الصحف المحلية عن بضاعته، واستخدم شاحنة لنقل منتجاته.
لكن قصة كامبراد بالكامل ترتبط قصة حياة كامبراد بأيكيا التي أسسها وعمره 17 عاما في مزرعة أسرته.
فبعدما وجد استحسانا من جيرانه حول الأثاث الذي يصممه قرر التركيز على صناعة الأثاث دون أي منتجات أخرى.
وحاولت أيكيا دوما الحفاظ على أسعارها الرخيصة، وجعلت العملاء يقومون بتجميع الأثاث بمفردهم.
رحل عن الدنيا اليوم الاحد
السويدي إينجفار كامبراد
مؤسس شركة إيكيا للأثاث
والتي أسس امبراطوريتها عام ١٩٤٣ عندما كان يبلغ من العمر ١٧ عاما
تقترب عائدات ايكيا السنوية حاليا من مبلغ
(٦٢ مليار دولار)! pic.twitter.com/lghPYJkj7e— سعد عايد #البدر (@allbader) January 28, 2018
وتم تسمية أيكيا بهذا الاسم، من خلال الأحرف الأولى لمؤسسها وأسرته، والمكان الذي تقع فيه بقلب سومولاند بالسويد.
ورغم ظهوره في قائمة أغنياء العالم، إلا أن كامبراد ظل يقود سيارته الفولفو القديمة، ويرتدي ملابس عادية.
وفي كتاب نشر عام 1988 عن تاريخ أيكيا، قال إنه يذهب عادة إلى شوارع أسواق الخضار قبل أن تغلق أبوابها أملا في الحصول على أفضل سعر.
توفي مؤسس إيكيا اليوم كما هو متداول.
قبل عدة سنوات كان رابع أغنى شخص بالعالم
ورثه 3من أبناءه، ويديرون ثروته اليوم
—
الصور بالترتيب:
— مات في قريته ببيته القديم
— سيارته الفولفو لم يغيرها لأكثر من 15سنة
— هذا هو أول متجر إيكيا على الإطلاق 1958م
— مع زوجته التي ماتت في 2011م pic.twitter.com/wHslH3gfQA— Eyad إيـاد (@Eyaaaad) January 28, 2018
وفي عام 1994 نشرت تقارير صحفية تفيد بأن مؤسس أيكيا يتعاطف مع النازية، وأنه أجرى اتصالات بأحد زعمائها في الأربعينيات.
وقد تأسف كامبراد على ذلك في رسالة بعث بها إلى موظفي أيكيا.
وفيما بعد في عام 1998 قدم تفاصيل أخرى عن تأثره بهتلر ودعمه له بسبب جدته الألمانية، وذلك في كتاب، وطالب بأن تغفر له هذه "الحماقة".
توفي اليوم مؤسس شركة ايكيا للأثاث (IKEA) اينغفار كامبراد عن عمر يناهز ٩١ عاماً.
و ذكرت شركة إيكيا في بيان عن وفاته أنه رحل في سلام في منزله بمقاطعة سمولاند جنوب #السويد pic.twitter.com/z7FTu9gIOO— #السويد 🇸🇪 (@Sweden_AR) January 28, 2018
وتقدم أيكيا الطعام السويدي إلى جانب بيعها للأثاث.
وانتقل الرجل إلى سويسرا فيما بعد تجنبا لدفع الضرائب الباهظة.
وفي 2013 أعلن كامبراد أنه سيتنحى عن إدارة الشركة من أجل ابنه الأصغر "ماثياس".