وفيما يخص الاعتداء الدامي الذي شهدته العاصمة السبت والذي راح ضحيته 103 قتلى و253 جريحا، كشف رئيس الاستخبارات الأفغانية عن اعتقال 4 متهمين، موضحاً، أن اثنين منهم اعتقلوا بمنطقة درونته — قرب الحدود الباكستانية — فيما اعتقل الباقون بضواحي كابول والتحقيقات مستمرة معهم".
كما أكد ستانكزاي أن الهجمات الأخيرة في أفغانستان تم التخطيط لها من خارج الحدود، متهماً لافتاً باكستان بالضلوع في هذه الهجمات.
واستطرد قائلاً "إسلام آباد تريد تنفيس الضغوط التي تُمارس ضدها من جانب المجتمع الدولي عبر تفجيرات متنقلة ضد أبناء الشعب الافغاني".
كان انتحاريا ادعت حركة "طالبان" المتشددة أنه أحد عناصرها، فجر، أمس السبت، سيارة إسعاف مفخخة بالقرب من حاجز تفتيش في منطقة مزدحمة بالشارع المؤدي لعدد من السفارات والمقرات الأمنية والمدنية وسط كابول.
وأعلن وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك، في مؤتمر صحافي عقده بوقت سابق من اليوم، أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 103 قتلى، و235 جريحا.
وقال الوزير الأفغاني "بإمكاننا تأكيد مقتل 103 شخص في تفجير سيارة الإسعاف أمس، وإصابة 235".
وأضاف برمك "أنه سيقدم المزيد من الإصلاحات على خطط تأمين العاصمة كابول"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك إهمالا أو تقصيرا من جانب قوات الأمن فيما يخص تفجير أمس"، بحسب ما نقل تلفزيون "طلوع" الأفغاني.