وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أن مهاتير محمد رئيس الوزراء السابق (92 عاما)، الذي ينظر إليه على أنه المنافس الأقوى لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق في الانتخابات التي يجب إجراؤها بحلول أغسطس/ آب، اجتمع مع سفراء بالاتحاد الأوروبي وطلب المساعدة لضمان نزاهة الانتخاباتن حسب رويترز.
وانتقد وزير الخارجية الماليزي الاجتماع في بيان أصدره اليوم الأحد 28 يناير/ كانون الثاني، قال فيه إن القضايا التي أثيرت في الاجتماع تمس كرامة وسيادة البلاد.
وقال الوزير حنيفة أمان إن ماليزيا لن تمنع السفراء الأجانب من ممارسة مهامهم الدبلوماسية وذلك تماشيا مع اتفاقية فيينا لكنها ستتخذ إجراء قويا لحماية سيادتها.
وقال حنيفة في بيان "لن تتردد الحكومة، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب وسيادة البلاد وكرامتها، في اتخاذ الإجراء القوي المناسب تجاه أي طرف خارجي ينتهك الأعراف والقيم المتضمنة في الاتفاقية".