وتستطيع القوات العسكرة التي تملك تلك المدرعة الروسية أن تحقق تفوقا نوعيا في الحرب البرية، لأنها تمكنهم من المناورة والانتشار بسرعة تناسب طبيعة الحروب الحديثة.
وتم تصميم المدرعة لتكون قادرة على نقل الجنود المسلحين بالأسلحة الخفيفة إلى ساحات القتال وتوفير الدعم النيراني لهم، إضافة إلى أنها توفر لهم القدرة على الاشتباك مع أهداف معادية أثناء التواجد في الداخل.
وتتميز المدرعة الروسية بالمرونة العالية في ساحات القتال وقدرتها على السير في أنواع مختلفة من الطرق البرية، إضافة إلى أنها قادرة على عبور أنفاق يصل طولها مترين، وفقا للموقع الذي أشارت إلى أنها تستخدم نظام دفع على جميع الإطارات بصورة تمكنها من تخطى جميع الموانع الطبيعية على غرار الدبابات.
وتستطيع المدرعة الروسة أن تسير على طرق تصل نسبة الميل بها إلى 25 درجة.
وتحمل المدرعة تسليح يضم مدافع رشاشة بأعيرة مختلفة منها 14.5 مم، و7.62 مم، يمكن استخدامها في جميع الاتجاهات.
وتحمل المدرعة ثمانية جنود إضافة إلى طاقمها المكون من فردين، ويصل مداها إلى 600 كم.
وتصل سرعة المدرعة الروسية على اليابسة إلى 80 كم / الساعة، بينما تسير بسرعة 9 كم / الساعة في الماء.